الجامع الازهر هو اشهر مسجد ومنارة للعلوم والفكر الاسلامى منذ إنشائه قبل اكثر من الف عام حتى اليوم ..
تم بناء الازهر سنة 359 هجرية وقد وضع جوهر الصقلي اساس جامع الازهر مع القصور الفاطمية بمدينة القاهرة ليصلي فيه الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي وقد تم بنائه في عامين تقريبا وليكون مكانا للدعوة فبدأ البناء به سنة 359هـ/970م وأقيمت أول صلاة جمعة به سنة 361 هـ/973م وعرف بجامع القاهرة...
وقد سمي الفاطميين الازهر بذلك نسبة الى فاطمة الزهراء (عليها السلام ) والتي ينتسب اليها الفاطميون وقيل نسبة الى القصور الفخمة الزاهرة التى تحيط بهذا الجامع من كل ناحية وقال بعض المؤرخين انه اطلق اسم الازهر على هذا الجامع لان الفاطميون بنوا عدة مساجد في القاهرة فكان هذا المسجد يزهو على بقية المساجد التي تم انشاؤها وعلاوة على انه كان الجامع الرسمي للدولة الفاطمية ...
يعد جامع الازهر اقدم الجامعات الاسلامية, لم يبدأ الازهر في مهمته التدريسية سوى في اواخر عهد المعز لدين الله حيث انعقدت اول حلقة دراسية في جامع الازهر وذلك في عام 365 هجرية وقد قام بهذه البداية ابو الحسن علي بن النعمان بن محمد القيرواني
وقد تم تحويل الازهر الى جامعة تدرس فيها العلوم الدينية والتعليمية في عام 378 هجرية ...
كان التخطيط الأصلي للجامع وقت إنشائه عبارة عن مساحة مستطيلة تتكون من صحن أوسط وثلاثة إيوانات تحيط به ، وكان للجامع ثلاث أبواب فى جدرانه الثلاث الجنوبية والشمالية والغربية...
بمرور الزمن حدثت عدة تطورات بالجامع وألحقت به عدة تغييرات وإضافات...
بدأت هذه الاضافت منذ العصر الفاطمي قام الخليفة "الآمر بأحكام الله" بعمل محراب للجامع من الخشب يعلوه كتابة بالخط الكوفي
وقد تبقي من الأعمال الفاطمية بالجامع عقود المجاز وزخارفها والكتابات الكوفية وترجع إلى عصر الإنشاء، كما تبقي أيضا زخارف وكتابات حول الشبابيك الجصية الباقية ...
وفى عهد الخليفة "الحافظ لدين الله" فى الفترة من سنة 524 إلى سنة 544هـ/1129–1149م تمت إضافة رواق يحيط بالصحن من جهاته الأربع، كما قام بعمل قبة على مقدمة المجاز القاطع ...
و قد استمرت تلك التعديلات و التجديدات الى عصرنا الحالى ...
تم بناء الازهر سنة 359 هجرية وقد وضع جوهر الصقلي اساس جامع الازهر مع القصور الفاطمية بمدينة القاهرة ليصلي فيه الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي وقد تم بنائه في عامين تقريبا وليكون مكانا للدعوة فبدأ البناء به سنة 359هـ/970م وأقيمت أول صلاة جمعة به سنة 361 هـ/973م وعرف بجامع القاهرة...
وقد سمي الفاطميين الازهر بذلك نسبة الى فاطمة الزهراء (عليها السلام ) والتي ينتسب اليها الفاطميون وقيل نسبة الى القصور الفخمة الزاهرة التى تحيط بهذا الجامع من كل ناحية وقال بعض المؤرخين انه اطلق اسم الازهر على هذا الجامع لان الفاطميون بنوا عدة مساجد في القاهرة فكان هذا المسجد يزهو على بقية المساجد التي تم انشاؤها وعلاوة على انه كان الجامع الرسمي للدولة الفاطمية ...
يعد جامع الازهر اقدم الجامعات الاسلامية, لم يبدأ الازهر في مهمته التدريسية سوى في اواخر عهد المعز لدين الله حيث انعقدت اول حلقة دراسية في جامع الازهر وذلك في عام 365 هجرية وقد قام بهذه البداية ابو الحسن علي بن النعمان بن محمد القيرواني
وقد تم تحويل الازهر الى جامعة تدرس فيها العلوم الدينية والتعليمية في عام 378 هجرية ...
كان التخطيط الأصلي للجامع وقت إنشائه عبارة عن مساحة مستطيلة تتكون من صحن أوسط وثلاثة إيوانات تحيط به ، وكان للجامع ثلاث أبواب فى جدرانه الثلاث الجنوبية والشمالية والغربية...
بمرور الزمن حدثت عدة تطورات بالجامع وألحقت به عدة تغييرات وإضافات...
بدأت هذه الاضافت منذ العصر الفاطمي قام الخليفة "الآمر بأحكام الله" بعمل محراب للجامع من الخشب يعلوه كتابة بالخط الكوفي
وقد تبقي من الأعمال الفاطمية بالجامع عقود المجاز وزخارفها والكتابات الكوفية وترجع إلى عصر الإنشاء، كما تبقي أيضا زخارف وكتابات حول الشبابيك الجصية الباقية ...
وفى عهد الخليفة "الحافظ لدين الله" فى الفترة من سنة 524 إلى سنة 544هـ/1129–1149م تمت إضافة رواق يحيط بالصحن من جهاته الأربع، كما قام بعمل قبة على مقدمة المجاز القاطع ...
و قد استمرت تلك التعديلات و التجديدات الى عصرنا الحالى ...