السبت، 5 فبراير 2011

جامع الأزهر الشريف

الجامع الازهر هو اشهر مسجد ومنارة للعلوم والفكر الاسلامى منذ إنشائه قبل اكثر من الف عام حتى اليوم ..

تم بناء الازهر سنة 359 هجرية وقد وضع جوهر الصقلي اساس جامع الازهر مع القصور الفاطمية بمدينة القاهرة ليصلي فيه الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي وقد تم بنائه في عامين تقريبا وليكون مكانا للدعوة فبدأ البناء به سنة 359هـ/970م وأقيمت أول صلاة جمعة به سنة 361 هـ/973م وعرف بجامع القاهرة...

وقد سمي الفاطميين الازهر بذلك نسبة الى فاطمة الزهراء (عليها السلام ) والتي ينتسب اليها الفاطميون وقيل نسبة الى القصور الفخمة الزاهرة التى تحيط بهذا الجامع من كل ناحية وقال بعض المؤرخين انه اطلق اسم الازهر على هذا الجامع لان الفاطميون بنوا عدة مساجد في القاهرة فكان هذا المسجد يزهو على بقية المساجد التي تم انشاؤها وعلاوة على انه كان الجامع الرسمي للدولة الفاطمية ...

يعد جامع الازهر اقدم الجامعات الاسلامية, لم يبدأ الازهر في مهمته التدريسية سوى في اواخر عهد المعز لدين الله حيث انعقدت اول حلقة دراسية في جامع الازهر وذلك في عام 365 هجرية وقد قام بهذه البداية ابو الحسن علي بن النعمان بن محمد القيرواني
وقد تم تحويل الازهر الى جامعة تدرس فيها العلوم الدينية والتعليمية في عام 378 هجرية ...


كان التخطيط الأصلي للجامع وقت إنشائه عبارة عن مساحة مستطيلة تتكون من صحن أوسط وثلاثة إيوانات تحيط به ، وكان للجامع ثلاث أبواب فى جدرانه الثلاث الجنوبية والشمالية والغربية...


بمرور الزمن حدثت عدة تطورات بالجامع وألحقت به عدة تغييرات وإضافات...


بدأت هذه الاضافت منذ العصر الفاطمي قام الخليفة "الآمر بأحكام الله" بعمل محراب للجامع من الخشب يعلوه كتابة بالخط الكوفي
وقد تبقي من الأعمال الفاطمية بالجامع عقود المجاز وزخارفها والكتابات الكوفية وترجع إلى عصر الإنشاء، كما تبقي أيضا زخارف وكتابات حول الشبابيك الجصية الباقية ...





وفى عهد الخليفة "الحافظ لدين الله" فى الفترة من سنة 524 إلى سنة 544هـ/1129–1149م تمت إضافة رواق يحيط بالصحن من جهاته الأربع، كما قام بعمل قبة على مقدمة المجاز القاطع ...

و قد استمرت تلك التعديلات و التجديدات الى عصرنا الحالى ...

جامع عمرو بن العاص

يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن من الله تعالي على عمرو بن العاص قائد الجيوش العربية بفتح مصر سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا. وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا 641 ميلاديا وكان أول إنشائه مركزا للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع ملكا لأحد الأشخاص يدعي "قيسبة" وكان فى ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف حصن بابليون الذي يقع بجواره عليه، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت فى مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.